وقد اجتمعنا نحن أسرة وأقارب نصرت الله سعيدف وهو ابن شقيق أحد مؤسسي السلام والوفاق الوطني المرحوم السيد عبد الله نوري للابراز عن قلقنا العميق بسبب اعتقال شقيقنا نصرت الله سيعدف.
وحسب الانباء الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي فقد تم استدعاء نصرة الله سيعدف 24 يناير/ كانون الثاني من قبل جهاز الشرطة بولاية ختلون حيث تم اعتقاله دون الابلاغ السابق عن سبب الاعتقال وعدم السماح له الاتصال بأسرته.
وفي صباح اليوم الثاني 25 يناير/ كانون الثاني، تم استدعاء أربعة من أقاربه للاستجواب، ثم أفرج عنهم مساء ذلك اليوم.
وكذلك قامت السلطات باستجواب والدة سعيد الله نورالدينف في منزلها، علما بأنه هو الآخر مسجون حاليا.
وفي الماضي كذلك تم استدعاء بعض اقاربنا ومنهم نصرة الله سيعدف مرارا من قبل القوات الأمنية حيث تعرضوا للتعذيب في مبان مخصصة لمدة 5 أيام. وبعد الإفراج ترك اثنان منهم البلاد وهاجرا إلى أوروبا وهما موجودان حاليا في هذا الاجتماع.
هذا، وسائر الضغوطات الأمنية التي لا يمكن حصرها، تشكل مصدر قلق كبير لنا ولأسرنا وأبنائنا. و إننا في اجتماعنا ندعوا جميع المؤسسات القضائية والأمنية والشرطة على وقف تلك المضايقات والضغوطات على أسرنا وأقاربنا وخاصة لنصرت الله سيدو. وكذلك نناشد المسؤولين في السلطات إلى الكف عن اثارة الخوف والرعب بين الناس والإفراج عن نصرت الله سيعدف في أسرع وقت ممكن، ونحن مستعدون عن اعلان خطواتنا التالية للإفراج عن نصرت الله سيعدف. وندعو جميع المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان وكذلك الأفراد المؤثرة بالاهتمام بهذه القضية.
مع الاحترام
أسرة وأقارب سيد عبد الله نوري
26.01.2022
Добавить комментарий